اختُتمت الجولة الثالثة من المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي عُقدت في العاصمة السويدية ستوكهولم.

اختتمت الجولة الثالثة من المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي عُقدت في العاصمة السويدية ستوكهولم.

وأدلى وزير الخزانة الأمريكي "سكوت بيسينت"، بتصريحات عقب انتهاء الاجتماعات التي استمرت يومين مع الوفد الصيني، مشيرًا إلى أنهم ناقشوا خلال المحادثات الاتفاقيات التجارية التي أبرمتها الولايات المتحدة مع دول أخرى.

وبيّن بيسينت أنهم أعربوا عن قلقهم إزاء بعض القضايا، مثل الطاقة الإنتاجية المفرطة للصين على المستوى العالمي، وشرائها للنفط الإيراني الخاضع للعقوبات، واعتقادهم بأنها تبيع لروسيا تقنيات ذات استخدام مزدوج.

ووصف بيسينت أجواء الاجتماعات العامة بأنها "بناءة للغاية"، مؤكدًا أن الصين أعلنت خلال اللقاءات موافقتها على تعليق الرسوم الجمركية بشكل متبادل، لكنه أوضح أنهم لم يبرموا أي اتفاق رسمي قبل الرجوع إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ومن جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء الصيني "خه ليفنغ"، الذي ترأس الوفد الصيني، أن التعاون الاقتصادي والتجاري المستقر والصحي والمستدام بين الصين والولايات المتحدة لا يخدم فقط أهداف التنمية لكلا البلدين، بل يساهم أيضًا في نمو واستقرار الاقتصاد العالمي.

وأشار خه إلى أن الجانبين أجريا مناقشات صريحة وشاملة وبناءة بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في مجالات العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياسات الاقتصادية الكلية، مضيفًا أنهما قيّما ووافقا على الاتفاق الذي تم التوصل إليه في جنيف والإطار الذي تم تبنيه في محادثات لندن.

واختتم خه تصريحاته بالتأكيد على أن الجانبين سيواصلان العمل من أجل تمديد تعليق تطبيق الرسوم الجمركية المتبادلة بنسبة 24% لمدة 90 يومًا إضافية. (İLKHA)